واوضح ارشيد خلال مقابلة مع مراسل اسلام تايمز في فلسطين، "أن حدود الكيان الاسرائيلي من جهة الشرق حدود طويلة جدا وهي مفتوحة على المحيط الاقليمي من ناحية الأردن ولا يمكن أن يتم حمايتها بكل اتفاقيات السلام.
واتفق ارشيد مع ما قاله الباحث فادي نحاس، ان اسرائيل تعتمد على سياسة تفريغ الأرض والاستيلاء على الموارد الطبيعية من الأغوار لصالح المستوطنات، وكل ذلك يصب في خطة لتجزئة الأغوار.
واشار، الى ان موقف الأوساط السياسية والأمنية موحد حول أهمية الأغوار الاستراتيجية لإسرائيل، اعتماداً على فرضيات توصل اليها "الباحث نحاس" بان "مستقبل إسرائيل مرهون بتوسيع حدودها الشرقية"، وبأن "الجبهة الشرقية تهدد أمن إسرائيل"، وتوقع حروباً مستقبلية"، انتهاء بأن الأغوار يجب ان تكون خالية من العرب، وان الاستراتيجية لمنطقة الأغوار وعلاقتها بالأمن القومي الإسرائيلي نقطة مركزية في غاية الاهمية لخطوط الرابع من حزيران 1967 لضمان أمن إسرائيل، وضرورة الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة عليها في إطار أي تسوية مستقبلية مع السلطة الفلسطينية.
/ انتهت المقابلة /