وأضاف "الحراك اليوم أصبح حراكاً سياسياً ودبلوماسياً وهو شد الحبال في الأطروحات السياسية المطروحة من العرب أو من قبل الطرف الآخر، وهذا يؤكد على أن الورقة الرابحة اليوم أصبحت بيد المحور الروسي والسوري".
وأشار عربيد الى أن "هناك نوع من العودة الى التاريخ وهو ما حصل في أزمة الصواريخ الكوبية، حيث أن الإتحاد السوفياتي كان قد سحب الصواريخ الموجّهة الى الولايات المتحدة الأمريكية، بمقابل سحب الولايات الأمريكية لصواريخها التي كانت في تركيا، لكن تم سحب هذه الصواريخ علناً، بينما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بأن يتم سحب هذه الصواريخ من تركيا بدون أي إعلام سياسي أو صحافي، لذلك، ومن أجل إنزال أوباما من أعلى الشجرة الى الأسفل، يجب إعطاؤه الوقت لعدم إتخاذ أي قرار، وهناك أمور خفية ستحصل، وهذه الأمور لا يعلمها سوى صاحب القرار".
واعتقد أن "أوباما هو ضد أطروحاته السياسية بتوجيه ضربة عسكرية، لا سيما أنه يحمل جائزة نوبل للسلام، وهو الذي أتى بأصوات الرافضين للحرب، وهو تحت ضغط حلفاءه".
وشدد على أن "الخوف الأكبر اليوم في سوريا، هي الجبهة المتطرفة من الإسلاميين التي تهدد أمن الشرق الأوسط وأمن الغرب كالولايات المنحدو الامريكية بالتحديد".
وتابع عربيد "يجب ألا ننسى أن لبنان وسوريا هما جسد في رأسين، والمطلوب اليوم من الدولة اللبنانية أن توحّد دورها في مواجهة أي ارتدادات سلبية على الساحة اللبنانية".
/ انتهت المقابلة /