وتمنى نصرالله من سوريا بل وجميع الدول في العالم والشرق الاوسط ان تضع هذا المخزون تحت الاشراف الدولي, ليس فقط تصديقاً للمعاهدات الدولية و انما من اجل ان يكون الشرق الاوسط خالي من اسلحة الدمار الشامل خصوصاً "اسرائيل" التي تمتلك كميات كبيرة من هذه الاسلحة و النووي ايضاً.
واعتبر ان اوباما كان يبحث عن مخرج رفيع المستوى للخلاص من الضربة العسكرية على سوريا, ولقد بات مثل "العالق على شجرة" يريد سلم لنزول, في حين ان روسيا ساعدته بمقترحها.
وفي حال تمت الضربة على سوريا اشار الى ان كل الدول ستتضر ابتداءاً من لبنان وصولاً الى تركيا والاردن والخليج العربي, مضيفاً ان "روسيا لها مصالح استراتجية كبيرة مع سوريا منها المصالح السياسية والاقتصادية, اما ايران عندما تنتهي سوريا في حال سقوط النظام سيأتي دورها تلقائياً".
وعلى صعيد تشكيل الحكومة اختتم نصرالله لموقع "اسلام تايمز" قائلاً: انا "لا اعتقد انه سيكون هناك تأليف حكومة في المدى القريب, وهناك من يراهن على التطورات في سوريا بالرغم من انها لن تأتي وهذه من اسباب اعاقة تشكيلها".
/ انتهت المقابلة /