وأضاف "عندما تراجع أوباما، لم يتراجع عن رغبة إنسانية، إنما عن تراجع بعض الدول عن تأييد هذه الضربة، إضافة الى أن هناك موقف صيني وروسي وغيرها من القوى الداعمة للنظام، مما يدل على أن إذا أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الضربة، سيكون هناك مواجهة شاملة، ولا شك أن إسرائيل والولايات المتحدة تتخوفان من حرب طويلة الأمد مما يؤدي للمزيد من الخسائر عليهم".
وفي السياق عينه، أشار أبو زيد الى أن "خطابات أوباما تدل على نوع من التردد في سياسية الولايات المتحدة الأمريكية، ويسعى الى إيجاد إيجاد مخرج للتراجع، مع العلم أنه كان يدري أن الكونغرس في عطلة، وهذا جزء من إيجاد الحجج لتبرير تراجعه وخطأه في الحسابات".
ولفت الى أن "أوباما يملك كافة الصلاحيات لخوض الحرب دون الرجوع الى الكونغرس، إلا أنه اكتشف مدى الخسائر وعدم إجماع الدول الحليفة، والمفاجأة الكبرى كانت في موقف بريطانيا، مما أربك هذا التحالف، ومما جبره الى اللجوء الى الكونغرس لتبرير تراجعه".
/ انتهت المقابلة /