واشار الحسيني في حديث خاص لموقع "
إسلام تايمز" إلى ان "انسحاب أوباما يعتبر من نوع التردد الشيديد في حين انه يترجم بالجبن والخوف والحماقة.. ومثل ما يقول اخواننا في لبنان وخاصةً الاستاذ نبيه بري "الحمار يلي طلع على الميدلة بدو مين ينزلو" فهو الان واقع في هذه الورطة يبحث عن من ينزله عن الشجرة بعدما جلس عليها وتحدى المجتمع الدولي والرأي العام الاميركي والاروبي والعربي, كما يريد أن يكرر حماقة أفغانستان والعراق , وبالتالي هذا يعد نوع من الهزيمة امان توازن الردع التي وضعه افراد محور المقاومة وفي مقدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لأنها وضعته في موقع حرج جداً.. اما ان يهاجم فيكون هو وحليفته اسرائيل في صلب المواجه واما أن يتراجع ويحفظ بعض ماء وجهه ويحافظ على بعض مصالحة في إطار مؤتمر "جنيف 2" الروسي".
ولفت الى انه "في حال ضربت سوريا سيعيش لبنان حالة من التوتر الشديد كما سيكون جزءاً من الجبهة حيث سيقام عمليات ردع واسعة النطاق ضد العدوان, أما ايران ايضا ستكون دزء من المعركة, ولكم ليس من الضروري أن يتوجه النار اليها لأن أميركا واسرئيل يخافان اللعب معها.
وختتم الحسيني عبر "اسلام تايمز" قائلاً: "كل الذي يجري هو من أجل حرف الانظار عن ما يحصل بالمؤامرة لتسوية القضية الفلسطينية بقيادة أوباما ولحساب العدو الصهيوني, حيث انهم يريدون التصعيد في سوريا لحرف الانظار ايضاً عم المؤامرة الكبرى لتسوية القضية الفلسطينية وللأسف بأيدي الرجعية العربية وفي مقدمتها العربية السعودية".
/ انتهت المقابلة /