وأضاف "في حال أخذ الكونغرس الأمريكي قرار بعدم القيام بالضربة، فهذا يخرج أوباما من المأزق الواقع فيه، تحت حجة قرار الكونغرس".
ولفت قصير الى أن "أوباما لجأ الى الكونغرس تخوفاً من ردود الفعل الدولية عليه، حيث أعلن أنه حريص على مسألتين اثنين، أمن إسرائيل وإمداد النفط، فبعد أخذ قراره بضرب سوريا، توالت التهديدات عليه بضرب إسرائيل ودول الخليج من قبل حلفاء سوريا كإيران وروسيا والصين وغيرها من الدول الكبرى المحصنة عسكرياً".
وتابع "أوباما كان يعتقد بأن الضربة ستنقضي بأقل نسبة خسائر، لكنه اكتشف العكس، إذ تحولت الضربة من ضربة محدودة الى ضربة كبيرة وشاملة، فسيكون لبنان جزء من الجبهات المفتوحة".
/ انتهت المقابلة /