ويزور هذا الوفد سوريا للمشاركة في أعمال الاجتماع الدوري المشترك للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين والمهجرين المنعقد في دمشق.
وأشاد الجانبان خلال اللقاء بالنتائج الإيجابية التي يتم تحقيقها على الأرض نتيجة العمل النشط والفعال والجهود المشتركة للطرفين من أجل تأمين الظروف الملائمة لاستمرار عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، وتسريع وتيرة المصالحات الوطنية، كما أكّد الجانبان على أهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية التي يجري توقيعها على هامش الاجتماعات المشتركة للهيئتين التنسيقتين السورية والروسية.
ونوّه الرئيس الأسد إلى أنّ أهمية ما تقوم به روسيا الاتحادية تتجسد من خلال الخطوات العملية التي تقوم بها على الأرض لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الحرب الإرهابية والعقوبات الجائرة المفروضة عليه، إلى جانب مواقفها السياسية الثابتة والمبدئية ودعمها لحق السوريين في الدفاع عن بلادهم وسيادة أراضيهم، مؤكداً على ضرورة استثمار المؤتمرات والاجتماعات في العمل من أجل تعزيز العلاقات على المستويين الثقافي والشعبي، بالتوازي مع تعزيز العلاقات بين المؤسسات والهيئات في البلدين الصديقين.
بدوره أكدّ لافرنتييف أن اللقاءات بين الجانبين ستستمر وعلى مختلف المستويات من أجل تنفيذ التوصيات والاتفاقيات الموقعة، وتكثيف التعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية في المقاطعات الروسية والمحافظات السورية، مشدداً على أنّ هدف الاجتماعات المشتركة للهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية هو ليس فقط تسهيل عودة اللاجئين السوريين وإنما المساعدة في تحسين الوضع بشكل عام في #سورية وتعزيز الروابط بين البلدين والشعبين الصديقين.