واضاف الرئيس الاسد أن الدولة السورية تقدر وتثمن ما قاموا به من بطولات أو تضحيات أو تنفيذٍ للواجبات، ليس قولا فقط، بل قولا وفعلا عبر الاستفادة من خبراتهم الاجتماعية والتنظيمية والعسكرية والسلوكية والانضباطية في المراكز القيادية المختلفة في سوريا، وهذا ما تم في المراحل السابقة وما ستستمر به الدولة في المستقبل.
ونوه خلال اللقاء إلى الدور المناط بهم قريبا في مجلس الشعب بعد اختيار جزء منهم كمرشحين للبعث في المجلس وما ينطوي عليه ذلك من أهمية عبر نقل تجربتهم الوطنية والبطولية من المستوى العسكري إلى المستوى السياسي والاجتماعي. مشددا على أن الحياة العسكرية تحمل في طياتها الكثير من التنوع والغنى عبر التعامل مع كل الشرائح المنضوية تحت راية الجيش وبنفس الوقت عبر القدرة على ضبط مختلف توجهات الأفراد ضمن ضوابط محددة ومنظمة، والأهم وطنية مفعمة بحب الوطن والتضحية في سبيله، ما يجعل هؤلاء الضباط ومن يمثلونهم مدرسة في الوطنية والانضباط والالتزام والصبر والثبات، وهي صفات يحتاجها المجتمع والدولة على حد سواء.