اقامة الملتقى الثاني للفكر الاسلامي في بغداد

وشارك في اقامة الملتقى مكتب ممثل قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي في العراق، مديرية التربية والتعليم للحشد الشعبي، مجلس علماء الرباط المحمدي، مؤسسة العراق للتقريب والحوار، ممثلية جامعة المصطفى العالمية في العراق، مجموعة التكامل التعليمية، المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، دار الإفتاء العراقية، جماعة علماء العراق.

والقى العلماء والشخصيات الجامعية من الشيعة والسنة كلمات تناولت محاور عدة منها : "معالم الأمة الوسط وحماية الوحدة الإسلامية"، "التخطيط الإلهي لتحرير القدس"، "دور المرجعية في القضية الفلسطينية"، "الربانية و دورها في تحرير القدس".

وانتهى الملتقى باصدار بيان ختامي اكد علی اهمیة ‌التعاون بین ابناء الامة کأساس لتحقیق القوة والاستقلال ومواجهة التحدیات ودعا جمیع المسلمین شیعة وسنة الی التعامل والتضامن والتغاضي عن الخلافات الجزئیة من أجل المحافظة علی الهویة ‌الإسلامیة وروح الأخوة .كما دعا البيان الى تعزیز التعاون في مجال تجفیف جذور التطرف والإرهاب ونشر رسالة السلم والتسامح والوحدة بین المسلمین.

وفيما يخص القضیة الفلسطینیة والمقاومة ضد العدو ادان الحضور في بيانهم الختامي الاعتداءات والمجازر البشعة التي یقوم بها الکیان الصهیوني الغاصب اللقیط علی الشعب الفلسطیني واكدوا أن المقاومة المسلحة هي الطریقة الوحیدة للانتصار علی العدو الصهیوني واستيفاء حقوق الشعب الفلسطیني . وحث البيان المسلمین علی دعم المقاومة الفلسطینیة بکافة الوسائل الممکنة وتقدیم الدعم اللازم للشعب الفلسطیني في مواجهة الظلم والتمییز الذي یتعرض له فضلا عن تکثیف الجهود السیاسیة والدبلوماسیة لدعم القضية الفلسطنیة ومعاقبة الكيان الصهیوني المحتل .

واستنكر البيان بشدة جرائم أمریکا وبعض قادة الدول الأروبیة على صعيد دعمهم للكيان الصهیوني محذرا من ان هذه العملیة مراهنة خاسرة وأن هذا الدعم یساهم في استمرار انتهاکات حقوق الإنسان والظلم الذي یتعرض له الشعب الفلسطیني .

كما دعا البيان الشعوب الاسلامیة والأحرار في کل العالم للضغط علی حکوماتهم للقیام بواجبهم في دعم ابناء فلسطین لتحریر أرضهم .