واطمأنا على المصابين "ضحى نور الله وابنها ابراهيم زكريا" اللذين تم انتشالهما مساء أمس بعد خمسة أيام قضياها تحت الأنقاض في مدينة جبلة.
كما زار الأسد وزوجته العائلات المتضررة من الزلزال والتي تقيم في مركز الشهيد "باسل الأس"د للتدريب التربوي في مدينة اللاذقية واطمأنا على أحوالها
في السياق ، أكد الرئيس السوري خلال تفقده للمناطق المنكوبة في حلب شمال البلاد، أن السلوك الغربي كان مسيسا بالكامل في التعامل مع قضية الزلزال، وأن الحالة الانسانية كانت مغيبة بالكامل في سلوكيات الغرب.
هذا وضرب زلزال، فجر الإثنين، تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه آخر ظهرا بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين، وطال الدمار الناتج من الزلزال، ومركزه في تركيا، خمس محافظات سورية هي إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية وطرطوس (غرب).