وتأتي هذه المراسم استذكارا لموقف حبيب بن مظاهر الأسدي ومن تبقى من الأصحاب في ليلة عاشوراء حيث توجهوا الى مكان خيم الامام الحسين (ع) لتهدئة خاطر زينب الكبرى (س)، حيث قال حبيب بأعلى صوته مخاطباً النساء وحرم رسول الله (ص) بأن السيوف المجردة لن تعود الى غمدها قبل ضرب الأعداء، وأن الرماح لن توضع على الأرض قبل أن تغوص في صدورهم.