ويبينون أن الذي يحدث الآن في منطقة الشرق الأوسط هو أنه وبعد أكثر من عقد على الحروب والنزاعات والخلافات.. يظهر أن هناك قرار باتجاه تصفير المشاكل وحلحلة الملفات ونسج علاقات إقليمية تضع المصالح الإقليمية في أعلى سلم أولوياتها على حساب التحالفات مع القوى الدولية.
ويشدد هؤلاء أن الخيار بالنسبة لمصر أو للجمهورية الإسلامية بات الآن الذهاب باتجاه إعادة لملمة الملفات الخلافية، والتركيز على الملفات التي يمكن التوافق عليها من أجل تطبيع علاقة أو رسم أطر لعلاقات
كما يشدد دبلوماسيون سابقون أن سلطان عمان سوف ينجح في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران.