ملف مرفقنطالب جميع ابناء الامة بتوفير انواع الدعم للمقاومة الفلسطينية كي نشارك في احتفال تحرير القدس قريبا.
هذا مفاد رسالة اراد المشاركون ايصالها في المؤتمر الدولي الثالث للقدس الشريف، مؤتمر جمع شخصيات دينية مسلمة ويهودية ومسيحية فضلا عن قياديين في الفصائل الفلسطينية.
وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان الذي راعى المؤتمر اكد ان ايران لم ولن تترك الشعب الفلسطيني والمقاومة حتى تشكيل الحكومة الفلسطينية على الاراضي التاريخية لفلسطين.
وقال وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبد اللهيان: "لقد طلبت من نظرائي في الدول العربية وايران الاسلامية وغيرها ان يتحركوا لدعم المقاومة الفلسطينية مشروع ايران فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ليس مشروعا عاديا وتم تسجيله في الامم المتحدة ويجب اجراء استفتاء بين السكان الاصليين لفلسطين لتقرير مصير بلادهم. تجربة الجمهورية الاسلامية والمقاومة اثبتت بان طريق المفاوضات بشأن فلسطين لا يجدي نفعا وان المقاومة هي الاساس".
المؤتمرون اكدوا ان فلسطين مرحلة خطرة في الصراع والصدام مع الصهاينة والمسجد الاقصى اليوم في خطر لان الاحتلال يحاول تقسيمه زمانيا ومكانيا ووجود المرابطين والمرابطات هو الذي ادى لحماية المسجد الاقصى من مخططات الصهاينة.
كما قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية: "كل هذه المخططات التي نشرحها هي من باب اظهار الاجراءات التي يقوم بها الاحتلال وقبل شهر رمضان كانوا يطوفوا على العالم ويرسلوا رسائل انهم لا يريدون تصعيد ويريدون الهدوء في القدس والاراضي الفلسطينية. وجودكم هو مهدد لوجودنا الاحتلال في اساسه مهدد لوجودنا".