ملف مرفقأسلوبٌ ليس ببعيد عن أساليب وممارسات التنظيم في فرض سطوته وسلطته على مدنيين عُزّل ضمن مناطق سيطرته، والسيناريو في هذا الفيديو أدناه؛ يوضّح أن الحفاظ على كرامة السوريين، لم تكن سوى شعارات رُفعت في التظاهرات.
في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي التابع تَظهر مجموعة نساء يُساقون كُرهاً إلى غرفةٍ تحت صيحات مُسلّحين يرتدون ملابس كتلك التي يرتديها عناصر سوريين من اتباع تركيا بمدينة عفرين، في حين لم يتأكّد الموقع الذي نشر الفيديو من مكان وتاريخ تصوير المشهد.
ومنذ سيطرة الجماعات المسلحة السورية على مدينة “عفرين”، بدعمٍ من تركيا، ربيع 2018، يتّبع المُسلّحون سياسةً بحق أبنائها من شأنها أن تُغيّر ديموغرافية المنطقة، بعد أن هجّرت سكانها ووطّنت أبناء الغوطة الشرقية من عوائل فصائل الجماعات المسلحة.