المقاومة الفلسطينية تغير قواعد الاشتباک مع الاحتلال

وافادت مصادر في رام الله ان قواعد الاشتباک تغيرت ولم تعد کما کانت، فلم يعد الاحتلال صاحب المبادرة، فهذه المرة کانت المقاومة هي المبادرة بالعملية.

 

وأکدت ان الاحتلال، وجد اراضيه محتلة من قبل قوات المقاومة ووجد مدنه تحت آلاف الصواريخ ووجد جنوده أسری بيد المقاومين الفلسطينيين ووجد آلياته مغتنمة من قبل الفلسطينيين وبهذا فقد القدرة علی المبادرة وبدا مرتکباً في الرد.

 

وأشارت الی عدة نداءات استغاثة تطلق من مستوطنات عديدة تستغيث خوفاً من قوات المقاومة الفلسطينية مؤکداً ان ذلک غير کل معادلات الاشتباک بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.

 

وأن المقاومة وضمن جولاتها جددت القصف وإطلاق الصواريخ باتجاه القدس المحتلة وللمرة الثانية منذ ساعات الصباح، حيث استهدفت المقاومة مواقع في مدينة القدس المحتلة.

 

وشددت مصادر على أن هناك رسالة واضحة للمقاومة بأن كل ما يتعلق بالمواقع العسكرية التابعة للجيش الاحتلال الإسرائيلي في داخل الكيان في كل الأراضي المحتلة عام 48 بما فيها القدس المحتلة هي مستهدفة وتستطيع أيدي المقاومة أن تصل إليها.

 

وبشأن المشهد العام لدى الاحتلال أكدت أن هناك اجتماعات طارئة واتصالات سرية تجري بين المسؤولين على المستويين السياسي والعسكري داخل الكيان الاحتلال الإسرائيلي لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، موضحا أن الرقابة العسكرية الاسرائيلية منذ ساعات الصباح فرضت حضرا على كافة المعلومات سواء ما يحصل باتجاه غلاف قطاع غزة ونجاح المقاومة والمقاتلين السيطرة على عدة مواقع عسكرية وعدة مستوطنات وأيضا المعبر الرئيسي الفاصل بين قطع غزة والأراضي المحتلة عام 48 المعروف ببيت حانون إيريز والذي بات وفق المصادر الأمنية الإسرائيلية تحت سيطرة رجال المقاومة.