ملف مرفقوحسب مصدر أفاد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية بوقوع 42 وفاة و 200 إصابة في حلب وحماة واللاذقية جراء الزلزال في حصيلة غير نهائية.
وأضاف أنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي، كما تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.
من جهته قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.
ولفت أحمد إلى أنه حدثت وستحدث هزات ارتدادية تباعا لكنها أضعف بكثير من قوة الزلزال الذي وقع، ويمكن للمواطنين الذين نزلوا إلى الطرقات العودة لمنازلهم في حال عدم تصدعها، لأن جميع الهزات الارتدادية اللاحقة أضعف شدة، منوها بأن حالة عدم الاستقرار الزلازلي ستكون مستمرة ولكنها بهزات أضعف تأثيرا وضمن حدود الـ5.