ملف مرفقيذكر انه كان الشهيد عباس السميع بين 4 معارضين أعلنت وزارة الداخلية في البحرين (5 مارس/آذار 2014) القبض عليهم بزعم أنهم "متورطين" في حادثة مقتل 3 عناصر أمنية جميعهم أجانب وأحدهم إماراتي الجنسية، فيما عرف بـ "تفجير الديه".
وسارعت النيابة العامة بعد 4 أيام من اعتقالهم للقول إنهم اعترفوا بالوقوف وراء الحادثة، إلا أن السميع ومن معه في القضية أعلنوا في أولى جلسات محاكمتهم (30 أبريل/نيسان 2014) تعرضهم للتعذيب والتحرش الجنسي لإجبارهم على اعترافات تدينهم.
لم تنظر المحكمة في تلك الأقوال، وبعد سلسلة طويلة من الجلسات استمرت نحو 10 أشهر أصدرت المحكمة (26 فبراير/شباط 2015) حكما بإعدام السميع وعلي السنكيس وسامي مشيمع، فيما قضت بالسجن المؤبد بحق 7 آخرين.