وأضاف ماكرون في حديث صحفي عن دبلوماسية بلاده، أن توجهه إلى الرياض لإقناع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بحل أزمة الحريري، جعل لبنان يخرج من أزمة خطيرة.
وأوضح أنه "لو لم تكن كلمتنا مسموعة لربما كانت هناك حرب في لبنان في الوقت الذي نتحدث فيه الآن، هذه هي الدبلوماسية الفرنسية وهذا هو منهجنا وهو ما حدث حين ذهبت إلى الرياض للقاء ولي العهد السعودي ودعوت الحريري إلى فرنسا وهو ما جعل لبنان يخرج من أزمة خطيرة, أذكر بأن رئيس الوزراء تم التحفظ عليه في الرياض لأسابيع".
وقدّم الحريري يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استقالته بشكل مفاجئ من الرياض، واتهم حزب الله وإيران "بالسيطرة" على لبنان، وبقي لأسبوعين في الرياض وسط ظروف غامضة، ليغادرها إلى باريس ومنها إلى بيروت، إثر وساطة فرنسية.
وقامت السلطات اللبنانية بحملة دبلوماسية حينها للمطالبة بعودته بعدما اعتبره الرئيس اللبناني ميشال عون "محتجزا" رغم إرادته في المملكة. ونفت الرياض ذلك وتوترت إثر ذلك العلاقة بين البلدين.
وتراجع رئيس الوزراء اللبناني عن استقالته فور عودته إلى بيروت، دون أن يكشف عن ظروف استقالته.