وكانت الأجواء توحي بالتوصل إلى حل للعقد التي واجهها سلام، الذي كان وصل إلى قصر بعبدا واجتمع مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وانضم إليهما رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأطلعهما على تشكيلته الوزارية.
ومن ثم تم استدعاء الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية ومدير عام المراسم والعلاقات العامة لحود لحود إلى قصر بعبدا، والصحافيين والإعلاميين المعتمدين ما رفع منسوب التفاؤل بإعلان الحكومة، إلا أن الأمل بالتشكيل تبدّد بعدما غادر سلام القصر الجمهوري دون الإدلاء بأي تصريح، على أمل أن تحمل الساعات القادمة "حلحلة" للعقد وتصدر مراسيم تشكيل الحكومة.