وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنّ الدفعة تشمل 39 محرراً من غزة، 32 محرراً من الضفة الغربية، ومحرراً مبعداً إلى مصر، وهم من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، بالإضافة إلى 111 أسيراً اعتقلتهم القوات الإسرائيلية من غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وعلى صعيد الإبعاد، أبعد الاحتلال أسرى من الضفة، الخميس الماضي، إلى قطاع غزة على أن يتم إبعادهم منه إلى الخارج لكنهم بقوا في القطاع، مضيفةً أنّه بحسب الاتفاق لم يكن يجب نقل الأسرى إلى غزة أساساً وإنما عبر معبر كرم أبو سالم ومنه إلى مصر.
وأكد قيادي فلسطيني أنّ الاحتلال أبعد عدداً من الأسرى المحررين ضمن الصفقة إلى قطاع غزة من دون موافقتهم، مشدداً على أنّ ذلك يعدّ خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح القيادي أنّ 21 أسيراً من سكان الضفة الغربية وصلوا إلى قطاع غزة.
وسائل الاعلام في غزة نقلت معلومات تفيد بأنّ الاحتلال يريد إبعاد 7 أسرى فلسطينيين آخرين من الضفة إلى القطاع ليصل العدد إلى 28 أسيراً.
ويأتي تحرير الأسرى، مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية في غزّة 3 أسرى إسرائيليين، اثنان منهم سُلّما للصليب الأحمر الدولي في خان يونس والثالث سُلّم في ميناء غزّة، وسط مشاركة مقاتلين من مختلف الفصائل بين الحشود الجماهيرية، التي تحضر في ساحات التسليم رافعةً رايات المقاومة وصور شهدائها.