وفي بلدة محماس أغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى البلدة بعد إقامة مجموعة من المستوطنين بؤرة استيطانية جديدة. هذا الإغلاق المفاجئ حرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم وهو التنقل بحرية. العشرات منهم لم يتمكنوا من الوصول إلى أماكن عملهم والمرضى باتوا عاجزين عن الوصول إلى مستشفيات رام الله.
وتحدث المواطن الفلسطيني وعضو مجلس البلدية بقرية مخماس سائد سعيد حول المعاناة التي يعاني منها أهالي هذه القرية: مصيبة كبيرة حلت علينا بعد البؤرة الجديدة هذه وهي محاطة بالبؤر من جميع الجهات، لكن أكثر شيء خنقناه هذه البؤرة التي هي بتبدي بخيمة، وبسبب هذه البؤرة أصبحنا غير قادرين على حرث الأرض ولا جني محصول الزيتون ولا نزرع القمح ولا أي شيء أخر.
لم يكتفي الاحتلال بإغلاق الطرق بل هدم أيضا عددا من المحال التجارية في البلد تاركنا أصحابها بلا مصدر رزق كما تضررت البنية التحتية بسبب تجريف الطرق المؤدية إلى البلدة.