وزير جيش الاحتلال يمنع احتفالات تحرير الأسرى الفلسطينيين

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه الفعاليات.

وقبل الإفراج عن الأسرى، قامت شرطة الاحتلال باقتحام منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات. ورغم هذه الإجراءات، لم يمنع الفلسطينيون من الاحتفال بخروج أسراهم.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، حيث تنتهي المرحلة الأولى منه خلال 42 يومًا، ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل 1900 أسير فلسطيني. ويترافق هذا الاتفاق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

وفي اليوم السابع من الاتفاق، ستنسحب قوات الاحتلال من شارع الرشيد شرقًا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك المواقع العسكرية في تلك المنطقة، مما يتيح عودة النازحين إلى مناطق سكنهم وضمان حرية تنقل السكان في جميع أنحاء القطاع.

كما سيسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة تحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، وفق آلية متفق عليها.

وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، ستنسحب قوات الاحتلال من وسط القطاع، خاصة من "محور نتساريم" و"دوار الكويت"، إلى منطقة قريبة من الحدود، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.