وفي التفاصيل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "دماراً رهيباً لحق بالمبنى في رمات غان بعد سقوط الصاروخ"، متسائلةً "كيف أنّ كل شيء روتيني بعد مساءٍ كهذا؟!".
ونقلت إذاعة "كول حي" الإسرائيلية في بيانٍ للإعلام أنّ "استديوهات الإذاعة، التي تقع مقابل مكان سقوط الصاروخ، تضرّرت"، مؤكّدةً "وقوع أضرار لمبنى الإذاعة وللأجهزة التقنية، فيما كان موظفو الإذاعة في الغرفة المحصّنة، التي تُستخدم ككنيس، لحظة سقوط الصاروخ".
وبينما كانت الولايات المتحدة و»اسرائيل» تستبيحان شوارع بيروت بالنار والبارود، وتناوران بالديبلوماسية للضغط على المقاومة والدولة اللبنانية ، بهدف الحصول على تنازلات في المفاوضات المفترض ان تبدأ جديا اليوم، رد حزب الله على استباحة قوات الاحتلال للعاصمة بعد استهداف مار الياس، ورأس النبع، وزقاق البلاط،، بضرب قلب «تل ابيب» بصواريخ باليستية متطورة من نوع «فتاح 110»، احدثت اضرارا كبيرة واوقعت قتلى وجرحى، وادت الى انقطاع الكهرباء في «رمات غان».
والاهم انها اعادت تذكير حكومة اليمين المتطرف بان «بأس» حزب الله لا يزال كبيرا، وقدراته الصاروخية بخير، وارادة القتال لا تزال كبيرة، ولهذا فان كسر قواعد الاشتباك ممنوع وسيكون له ثمن باهظ جدا، اذا قرر بنيامين نتانياهو ومعه الادارة الاميركية محاولة «ليّ ذراع» لبنان ومحاولة استباحة سيادته واخضاعه، وقد اختصرت القناة «ال12» العبرية المشهد بالقول ان نصرالله «يقتلنا وهو ميت».
وفي السياق أعلن حزب الله اليوم الثلاثاء، قصف قاعدة غليلوت الإسرائيلية بضواحي مدينة تل أبيب، إضافة لقاعدتي “بيت ليد” شرق مدينة نتانيا (وسط) و”رامات ديفيد” جنوب شرق مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة.
وأوضح الحزب في بيان على تلغرام، أن مقاتليه استهدفوا، بعد ظهر الثلاثاء، قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات الإسرائيلية العسكرية 8200) والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 110 كلم، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية”.
وفي بيانات منفصلة، أعلن الحزب تنفيذ “هجوم جوي بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة”.
كما نفذ الحزب “هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة”.
وأعلن الحزب في 17 بيانا منفصلا، الثلاثاء، قصف “بصلية صاروخية” مدينة صفد المُحتلّة، وبمستوطنات متفرقة شملت أفيفيم وكفار بلوم والمنارة وكريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.
كما استهدف الحزب قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل بشمال إسرائيل.
وأعلن الحزب أيضا استهداف مسيرتين إسرائيليتين في أجواء بلدة الطيبة بمحافظة النبطية جنوب لبنان “بالأسلحة المناسبة”، وتم إسقاطها في المنطقة ذاتها.
كما استهدف الحزب بجنوب لبنان، “منزلا يتحصّن فيه جنود جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدف جنوبي مدينة الخيام، والأطراف الجنوبية لبلدة البياضة”.
كما استهدف تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع (جنوب لبنان)، بقذائف مدفعيّة.
وأوضح الحزب أن استهدافاته للقوات الإسرائيلية تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.