وأكدت قطر التي تستضيف مكتب الحركة، في وقت سابق، أن التقارير التي تتحدث عن إبلاغ الدوحة لحركة حماس بمغادرة البلاد "غير دقيقة".
وكان موقع "تايمز أوف إسرائيل" قد زعم اليوم أن كبار أعضاء قيادة حركة حماس في الخارج غادروا قطر الأسبوع الماضي إلى تركيا.
وبحسب ما يشير الموقع، نقلاً عن دبلوماسي عربي، فإن الخطوة ليس لها تأثير كبير، مشدداً على أن قيادة حماس في الخارج تقضي بالفعل الكثير من وقتها في تركيا عندما لا تعقد اجتماعات في قطر.
يأتي ذلك على الرغم من تأكيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني، أن التقارير المتداولة عن انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزّة ليست دقيقة.
وحول استمرار عمل مكتب حماس في الدوحة، قال الأنصاري إن التقارير بهذا الشأن غير دقيقة، مؤكداً أن "الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفاً لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة، وصولاً إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي".
وكان ثلاثة قياديين في حركة حماس قد أكدوا في وقت سابق ، أن الحديث عن مطالب قطرية للحركة بمغادرة الدوحة، أو كون أعضاء الحركة غير مرغوب فيهم، لا أساس له من الصحة، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية بنقل قطر رسالة إلى قياديي الحركة المقيمين في الدوحة، بأنهم غير مرحب بهم.
وأوضح قيادي رفيع المستوى في الحركة موجود في الدوحة، ، أن لا صحة إطلاقاً لرغبة الدوحة في مغادرة قيادة حركة حماس للأراضي القطرية، معتبراً أن التقارير التي تثار في هذا الصدد هدفها الوقيعة، ومشدداً على أن قطر قدمت ولا تزال تقدم الكثير لدعم القضية الفلسطينية، وإغاثة غزة.