وفي البقاع، استهدفت غارتان إسرائيليتان المدخل الشمالي لبلدة مشغرة في البقاع الغربي.
وفي الجنوب، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة جوية استهدفت محيط منطقة الميتم في بلدة شوكين قضاء النبطية، وغارة أخرى استهدفت المنطقة بين حي المسلخ وحي الصالحية.
ونفذت مسيرة إسرائيلية، غارة بصاروخ موجه استهدفت فيه منطقة الوطى بين بلدتي عبا والدوير.
هذا واستهدفت غارة بلدة الحلوسية، بينما تسببت غارة استهدفت بلدة حاريص قضاء بنت جبيل، بتسجيل إصابات.
وأفادت مصادر، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منطقة شبعا، وجدد غاراته على مدينة الخيام.
هذا و قالت مصادر في جنوبي لبنان، اليوم السبت، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما أشارت إلى أنّ عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة.
وأردفت أنّ القصف المدفعي تركّز في شمالي معتقل الخيام وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحاً للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدّة 15 ساعة.
وفي وقتٍ سابق، من أمس الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنها استهدفت تجمعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام برشقةٍ صاروخية نوعية.
وأقرّ الاحتلال، أمس، بإصابة قائد المنطقة الشمالية في "جيش" الاحتلال، أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى، آفي بيلوت، في جنوبي لبنان.
يأتي ذلك بينما يواصل حزب الله تصديه للقوات الإسرائيلية التي تحاول التسلل نحو قرى الحافة الأمامية، مع تكبيد "جيش" الاحتلال خسائر فادحةً، في عدّته وعديده من ضباط وجنود، على امتداد محاور المواجهة، وصولاً إلى أماكن وجوده في عمق فلسطين المحتلة.
ووفقاً لما رصده مجاهدو المقاومة وأوردته غرفة عملياتها في ملخص ميداني أصدرته الخميس الماضي، فقد سقط للاحتلال أكثر من 95 قتيلاً و900 جريح من الضباط والجنود، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية ضد لبنان.
كما دمّر حزب الله منذ ذلك الحين 42 دبابة "ميركافا"، 4 جرّافات عسكرية، آليتي "هامر"، آلية مدرّعة وناقلة جند، في خسائر للاحتلال لا تتضمّن ما يتكبّده في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
وفي إطار سلسلة "عمليات خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ11:15 من صباح اليوم السبت،، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة "بلماخيم" الجوية جنوبي "تل أبيب"، وأصابت أهدافها بدقة.
بحسب ما أكدت المقاومة الإسلامية، فإنّ قاعدة "بلماخيم" المُستهدفة "تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس".
ووفقاً لموقع "NTI" (منظمة أمنية عالمية)، فقد قام "جيش" الاحتلال الإسرائيلي ببناء القاعدة الجوية خلال السبعينيات كموقع لاختبار الصواريخ.
وتُعدّ "بلماخيم" بمثابة موقع الاختبار الرئيسي لصواريخ "أريحا 2" البالستية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الصاروخي "أرو 2"، في حين أنّ العمليات الصاروخية للقاعدة "سرية للغاية".
تقع مرافق القاعدة على بعد كيلومتر واحد فقط من "الطريق السريع "4 ومدينة "يفنه".
وضمن سلسلة عمليات "خيبر" وبنداء "لبيك يا نصر الله"، أيضاً، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ11:05 صباحاً، قاعدة "زوفولون" للصناعات العسكرية شمالي مدينة حيفا، بصلية صاروخية نوعية.
وعند الساعة الـ12:45 من بعد الظهر، استهدفت المقاومة الإسلامية للمرة الثانية قاعدة "زوفولون" للصناعات العسكرية بصلية صاروخية.
وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّت المقاومة الإسلامية كذلك عند الساعة الـ8:00 من صباح اليوم هجوماً جوياً بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ومطار "رامات ديفيد"، أصابت أهدافها بدقة، وذلك في إطار "عمليات خيبر".
وقبل ذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ07:45 صباحاً، قاعدة "غليلوت" التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي "تل أبيب" بمسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها بدقّة، ضمن "عمليات خيبر".
وفي وقتٍ سابق اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ2:30 فجراً، قاعدة "غليلوت"، بصلية صاروخية نوعية، وذلك في إطار سلسلة "عمليات خيبر" أيضاً.
كما شنّت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ7:45 من صباح اليوم هجوماً جوياً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة "شراغا" شمالي مدينة عكا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة.
وللمرة الأولى، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة "مسكاف" شمالي شرقي مدينة حيفا بصلية صاروخيّة، وذلك عند الساعة الـ2 من بعد ظهر اليوم.
كما استهدف مجاهدو المقاومة، في نفس التوقيت، شركة "ألتا" للصناعات العسكريّة شمالي شرقي مدينة حيفا بصلية صاروخيّة.
وبالتوازي مع هذه العمليات، يتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولات تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، حيث أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها عند الساعة الـ12:30 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات "الجيش" الإسرائيلي شرقيّ بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ12:30 من بعد الظهر، تجمعاً لقوّات "جيش" الاحتلال في مستوطنة المالكية بصلية صاروخية.
وفي نفس التوقيت، استهدف مجاهدو المقاومة تجمعاً لقوّات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "بار يوحاي" (الصفصاف) بصلية صاروخية، وتجمعاً آخر شمالي مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.
وأفادت مراسلة الميادين في الجنوب، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما أشارت إلى أنّ عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة.
وأردفت أنّ القصف المدفعي تركّز في شمالي معتقل الخيام وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحاً للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدّة 15 ساعة.
وبالإضافة إلى هذه العمليات، وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية إلى عددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدوها صباح اليوم، مستوطنات "شاعل" و"دلتون" و"يسود هامعلاه"، بصليات صاروخية.
كما استهدفت المقاومة في إطار التحذير الذي وجّهته، مستوطنتي "بار يوحاي" (الصفصاف)، وبيريا (شمال مدينة صفد)، بصلية صاروخية.
وأيضاً، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها عند الساعة الـ1:30 من بعد ظهر اليوم مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.
وبالتزامن، أصابت مسيّرة مصنعاً في المنطقة الصناعية في "أخزيف ميلؤوت" (في الجليل الغربي قرب نهاريا)، حيث هناك اشتباه بتسرب "أمونيا"، لكن "لا استهداف للحاوية"، وفق الإعلام الإسرائيلي.