أبرز تطورات طوفان الأقصى 30-10-2024

وأظهرت مشاهد العملية، التي نفّذتها كتائب القسّام، السبت، في الـ26 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، تجهيز اثنين من المجاهدين العبوة، ورصد الدبابة، ثم استهدافها بصورة مباشرة، بحيث اندلعت النيران فيها، وتصاعد الدخان منها.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تمركزاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بعدد من قذائف "الهاون".

كتائب شهداء الأقصى استهدفت أيضاً تمركزاً للجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية على خط الإمداد في "نتساريم"، بـ"الهاون".

أما ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، فنشرت مشاهد عن القصف المشترك الذي نفّذته مع كتائب شهداء الأقصى لموقع قيادة الاحتلال وسيطرته، في "نتساريم"، بصاروخين من عيار 107 ملم.

يُضاف ذلك إلى عمليات أخرى نفّذتها المقاومة في وقت سابق، بحيث استهدفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات الاحتلال المتمركزة في حي الجنينة، شرقي رفح، جنوبي القطاع، بقذائف "الهاون" من عيار 60 ملم.

وفي عملية مشتركة، قصفت مع كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني، بقذائف "الهاون" أيضاً، تمركزاً للقوات الإسرائيلية في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي رفح.

وفي المنطقة نفسها، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقذائف "الهاون" الثقيل، تمركزاً لقوات الاحتلال.

من جهته، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، تحت بند "سُمح بالنشر"، بمقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة بنيران المقاومة خلال المعارك الدائرة في جباليا.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ هؤلاء ينتمون إلى وحدة النخبة "الأشباح 888"، وهي إحدى الوحدات الخاصة المنوط بها إنجاز سريع "للكشف والقتل" في أماكن المعارك، وتسهيل العمليات لسلاحي الجو والبر. 

وإلى لبنان تتصدّى المقاومة الإسلامية - حزب الله لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي التسلل جنوبي لبنان، بالتوازي مع مواصلتها استهدافاتها لتجمّعات ومواقع الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة.

وفي أولى بياناتها لليوم الأربعاء، أعلنت المقاومة الإسلامية استهداف مجاهديها عند الساعة الـ2:30 فجراً، تجمّعاً لجنود الاحتلال في منطقة العمرا جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية. ‏ 

ثم عند الساعة الـ3:30 فجراً، استهدف المجاهدون ‏للمرة الثانية تجمّعاً لقوات الاحتلال في منطقة العمرا، بصلية صاروخية أيضاً. ‏ 

وفي الساعة نفسها، استهدفت المقاومة ‏تجمّعاً لجنود الإسرائيلي في منطقة اليعقوصة عند أطراف بلدة الخيام، بصلية صاروخية. ‏ 

وعند الساعة الـ4:30 فجراً أعاد المجاهدون ‏استهداف تجمّع لجنود الاحتلال، للمرة الثانية، في منطقة اليعقوصة بصلية صاروخية. ‏ 

وأكّدت المقاومة الإسلامية في بياناتها أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‌‏وشعبه. 

وفي غضون ذلك، أفاد مصدر بانطلاق 3 صليات صاروخية من لبنان في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أفادت المصادر بإطلاق صلية صاروخية في اتجاه مستوطنات الاحتلال في إصبع الجليل.

ودوّت صفّارات الإنذار في مناطق واسعة في الشمال، وفي حيفا و"نتانيا" والخضيرة وشمالي "تل أبيب"، في العمق، وسط سماع أصوات الانفجارات.

كما دوّت صفارات الإنذار في "كريات أتا" و"الكرمل" و"مناشه"، وفي "كريات شمونة" ومحيطها. 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنباءً عن انفجار مُسيّرة في مصنع لإنتاج قطع غيار جوية في المنطقة الصناعية في مستوطنة "نهاريا" في الشمال.

وقالت قناة "كان" إنّ "طائرة من دون طيار أصابت مصنعاً يُنتج مكوّنات الطائرات في المنطقة الصناعية الشمالية في نهاريا صباح اليوم، من دون دوي صفارات الإنذار". 

كما أفاد الإعلام الإسرائيلي عن انقطاع الكهرباء في مواقع "الجيش" على خط الحدود من جراء القصف من لبنان.