وأضاف المصدر أن عائلات "ميليشيا الكاني" قامت بتقديم شكاوى لاستعادة ممتلكاتها في خطوة اعتبرها الكثيرون استفزازا لمشاعر أهالي الضحايا الذين لا تزال قضيتهم عالقة في أروقة القضاء ولم تحسم بشكل نهائي.
وأدى هذا الوضع إلى اندلاع احتجاجات من قبل أهالي الضحايا الذين عبروا عن غضبهم واستنكارهم لعودة من يعتبرونهم متورطين في الجرائم التي طالت أبناءهم.
وأكد المحتجون على ضرورة محاسبة هؤلاء الأفراد وعدم السماح لهم بالعودة إلى المدينة دون أي اعتراف بمعاناة الضحايا وحقوقهم.
وطالب المحتجون الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لضمان تحقيق العدالة وتلبية مطالب أهالي الضحايا الذين يعانون من آثار مآسي "الكانيات".