والتقى عبداللهيان وشكري على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء.
وفي هذا اللقاء، جرت مناقشة إيجابية ومثمرة بالتفصيل حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية مصر العربية.
وأكد الجانبان في هذا اللقاء أنه وفقا لما يجمع البلدين من سجل حضاري وتاريخي وثقافي مشترك، وبما يتوافق مع المصالح المشتركة، فإنه من الضروري تمهيد الطريق والخطوات لتحقيق ذلك من خلال مواصلة الحوار بين المسؤولين في البلدين.
كما تم التأكيد على أن تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين لن يخدم مصالحهما فحسب، بل ستكون له نتائج إقليمية إيجابية أيضا.
وحول تطوير العلاقات بين إيران ومصر، قال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي “في سياسة الجوار، تعتمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية التفاعل مع جميع الدول الجارة والاسلامية وذات التوجهات المشتركة”.
وخلال مؤتمره الصحفي عقده الاربعاء بحضور مندوبي وكالات الانباء الاجنبية ومنها الاميركية، على هامش الدورة 78 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، اشار السيد رئيسي إلى أن هناك اليوم العديد من القدرات المتوفرة في الجمهورية الإسلامية والمنطقة والدول المجاورة.
وأكد الرئيس الايراني أن عضوية إيران في التحالفات العالمية مثل شنغهاي وبريكس توفر الأساس للتعاون بين دول المنطقة ودول العالم.
وقال السيد رئيسي إن المسؤولين في الجمهورية الإسلامية أبلغوا مصر أنه لا توجد مشكلة في إقامة العلاقات، واجتماع اليوم بين وزيري خارجية إيران ومصر يمكن أن يكون خطوة لبدء تطوير العلاقات بين البلدين.