وأضاف شويغو في اجتماع لمجلس وزراء دفاع منظمة معاهدة الأمن الجماعي في مينسك: "إن الغرب يجبر نظام كييف، بغض النظر عن الخسائر، على إظهار النجاحات التكتيكية والاستعداد للقتال حتى آخر أوكراني، حيث تزوده بالأسلحة. وقد تجاوزت المساعدة العسكرية لكييف بالفعل 65 مليار دولار".
وتابع الوزير قائلا: "أكثر من 2500 مرتزق أجنبي متورطون في أعمال عدائية. وتستخدم أساليب المواجهة الإرهابية، بما في ذلك التخريب والقتل.. كل هذا يؤدي إلى تصعيد الصراع وإطالة أمده".
وفي حديثه عن الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، أشار شويغو إلى الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها في خلق بؤر توتر بالقرب من حدود الدول الأعضاء في المنظمة، قائلا: "أتفق إلى حد كبير مع تقييمات الوضع العسكري السياسي في مناطق الأمن الجماعي التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تم إجراؤها اليوم. ولا يزال الوضع فيها غير مستقر للغاية، ويتطلب اهتمامنا الوثيق ومراقبتنا المستمرة. الأنشطة المدمرة للولايات المتحدة وحلفائها تتمثل في خلق بؤر توتر بالقرب من حدود الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي لها تأثير سلبي، إثارة الأزمات والصراعات ودعم الهياكل الإرهابية والمتطرفة وتطبيق كافة أنواع العقوبات والتهديدات والابتزاز".