الشيخ ماهر حمود لـ"إسلام تايمز": التطبيع أظهر الخبيث من الطيب 

وأوضح الشيخ ماهر حمود في مقابلة موقع "إسلام تايمز"، بشأن استراتيجية المقاومة في غرة، "لا شك استفادة المقاومة من فكرة يوم القدس ولكن حقيقة هناك دوافع محلية ولقد رأينا ذلك في عام 1978 عندما انطلقت الانتفاضة الأولى التي كان سببها التخلف العربي بشكل عام والضغط العام على فلسطين وشعبها".

وأضاف "المهم لا شك أن المقاومة نفذت وحققت انجازات عظيمة في المنطقة على كل الصعد وفي الضفة الغربية كما في غزة كما في داخل الكيان الصهيوني وفي كل مكان".

وشدد الشيخ حمود على أن "اخفاقات العدو بسبب المقاومة أظهرت أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، وإن الكيان الصهيوني كان يظهر على أن قوة لا تقهر وأن لديها جيش يتسطيع تحقيق جميع أهدافه، وذلك قبل إنطلاق المقاومة".

وأوضح "لكن الكيان الصهيوني كان يتصور أن خصومه كانوا ضعفاء ولم يتخذوا العدة المطلوبة للمواجهة، ولكن عندما اتخذ فريقاً في لبنان للمواجهة والمقاومة مع الصيهانة استطاع أن يظهر الكيان على حقيقته الضعيفة".

وتابع "لقد استطاع السيد حسن نصر الله أن يقول ويقسم أن اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت والمقاومة استطاعت تحطيم الوهم الصهيوني الذي ضخمته وسائل الإعلام الغربية وضخمه التخلف العربي".

وفيما يتعلق بالمطبعين، أجاب الشيخ ماهر حمود "بالنسبة للمطبيعين أنهم لن يؤخروا شيئاً، وخروج هؤلاء من الصف الاسلامي المقاوم هو خدمة للمقاومة حتى يظهر الخبيث من الطيب وحتى لا تختلط الشعارات الكاذبة بالشعارات الصادقة والصحيحة".

وتابع "وبالتالي خروج المطبيعين مقدمة وليس تثبيطاً للهمم وإنهم لن يحصدوا شيئاً من هذا التطبيع بل سيؤول بهم الأمر الى المزيد من الذل والهوان والأيام سوف تبثت ذلك".

وأضاف "أن اسرائيل لن تخدم الدول المطبعة بشيء بل تستفيد منهم وتتخلى عنهم عندما تنتهي مصلحتها".