وبين المندولاي في حوار مع موقع "
إسلام تايمز"، إن "إحدى سمات الإمام الخميني رحمه الله كانت ضد روح الغطرسة ونصرة المظلومين في جميع أنحاء العالم، واعتبر حكماء ذلك الوقت الحكومة وسيلة لتحقيق العدالة، واعتقدوا أن العدالة لا يمكن أن تتحقق دون قمع المتعجرفين واللصوص، وكان الإمام الخميني يتحدث عن ذلك في خطاباته".
وأضاف "والأهم أنها كانت أداء الإمام الخميني رحمه الله الذي ، بالإضافة إلى اللسان، خدم المظلوم والمحرومين بالقلم والقدم وبكل قوته، وجعل النضال ضد القهر والطغيان والاستبداد والغطرسة سياسته المبدئية".
وتابع إن "ما جعل الثورة الإسلامية في إيران مختلفة عن الثورات الأخرى هو عالميتها، وإن تأثير هذه الثورة على العالم الإسلامي واضح للغاية، وقد كانت مصدر إلهام لكل حركات التحرر في العالم، لأن هذه الثورة تؤكد على مساعدة المظلومين وسحق طغيان الطغاة، وهي ملجأ للمظلومين جميعًا حول العالم".
وردا على سؤال حول تأثير الثورة الإسلامية الإيرانية على استقرار الدول العربية على الخليج الفارسي، قال السياسي العراقي: "إن تصدير الثورة الإسلامية هو بمثابة تحرير للوعي تجاهها، ومشروع التحرير والتحرر من السيطرة الاستعمارية ".
وأضاف: "الهدف من هذه الثورة هو التحرر من العبودية والطاعة للغرب الذي يريد تحويل المنطقة إلى ساحة صراع والسيطرة على مواردها الطبيعية من خلال خلق أزمات وتوترات وصراعات بين دول المنطقة".