وقال الشيخ حسن عز الدين في حديث لموقع "
إسلام تايمز" بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، "كانت الثورة الإسلامية في إيران المثال الأول للثورة الناجحة المستوحاة من الإسلام، واستطاعت الثورة الإسلامية، بسماتها الخاصة التي صممت في بداية القرن الحادي والعشرين، أن تستقطب قلوب وعقول العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية".
وبين عضو البرلمان اللبناني إنه "في غضون ذلك، استطاعت الهوية الإسلامية والشيعية للثورة الإيرانية، بمكونات قوتها الناعمة، التعرف على حركة حزب الله اللبنانية الشيعية من خلال التأكيد على روح الاستشهاد والتدين والرمزية الشيعية والإيمان بولاية الفقيه والنضال ضد الهيمنة في البعد الإقليمي".
وقال الشيخ حسن عز الدين عن تأثير الثورة الإسلامية الإيرانية على لبنان: "لا شك أن انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية وفكر الإمام الخميني كان لهما تأثير على محور المقاومة، بحيث يمكننا القول أن هذه الثورة أرست الأساس لمواجهة الطغاة، كما أرست المقاومة ضد الاحتلال".
وأشار إلى أن فصائل المقاومة في لبنان كانت مستوحاة من الثورة الإسلامية: "هذه الثورة دفعت الشباب المسلم في لبنان إلى الأمام بل وحمل السلاح بفتوى الإمام الخميني، التي قالت إن "على الشباب اللبناني المسلم مواجهة الاحتلال الصهيوني والإسرائيلي دون الالتفات إلى الإمكانات الموجودة".
وقال "إيران هي الطرف الذي أسس المثال الأول لهذا المحور الذي من خلاله المقاومة سواء في لبنان أو في فلسطين المحتلة أو في اليمن والعراق وسوريا وفي كل مكان آخر حملوا فيه السلاح خطت خطوة في هذا الاتجاه".