وبين الشيخ خالد الملا في مقابلة مع موقع "
إسلام تايمز" بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال قادة النصر في بغداد، "القائد الشهيد "الحاج قاسم سليماني" كان نموذجًا لوحدة العالم الإسلامي، وبقيت خدماته المتميزة في جبهة المقاومة في أذهان الناس وذكرياتهم".
وأضاف إن "هذا الشهيد وحدة الشيعة والسنة وتعاطفهم سر إقامة جميع المناسبات الوطنية والدينية".
وتابع "اليوم عشية الذكرى الثانية لاستشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، إنها ذكرى أولياء الله أصحاب البصيرة والحكمة والرحمة والكرم والشجاعة".
وأضاف: "شهادة هؤلاء القادة، الذين يشهد لهم الجميع، ووافق عليها جميع العلماء والمراجع ورجال الدين، ويهمسون بجملة لا نعلم منهم إلا خيراً".
وقال رئيس جماعة علماء العراق: "هؤلاء القادة تركوا انطباعًا واضحًا ومحزنًا في قلوبنا، فمن ناحية نقضي أيامنا في حزن على خسارتهم، ومن ناحية أخرى نحن مدينون لهم بـ نهاية سعيدة وأن الله ننظر كيف انتهت حياتهم في العالم".
وأضاف: "يعتقد الناس أن هذا الرجل العظيم" الحاج قاسم سليماني "انتصر في الحرب على أعداء الله من التكفيريين إلى الأمريكيين والإسرائيليين وغيرها، لكن هذا ليس الواقع، بل كان الحاج قاسم سليماني منتصر في جميع الساحات، وخاصة في ساحة الوحدة الإسلامية، نجح في تنفيذ هذا المشروع، في تحقيق رغبات جميع العلماء، ولكن أيضًا في تحقيق تمنيات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أي أن ينظر إلينا كأمة واحدة وقد حقق "الحاج قاسم" هذه الرغبة وسار على طريق العلماء في كل مكان".