وأضاف السيد القبانجي في حوار مع موقع "
إسلام تايمز"، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قادة النصر في بغداد، "إن اسم الشهيد "الحاج قاسم سليماني" لم يقتصر على الحدود والخرائط الجغرافية، فقد أصبح هذا الاسم رمزاً للمقاومة والتحمل والشجاعة في جميع أنحاء الكرة الأرضية".
وأوضح كان لـ "الحاج قاسم سليماني" نظرة للعالم ، وحيثما سمع صوت المظلوم، أعد نفسه للوقوف إلى جانب المظلوم بقصد المساعدة والتخلص من الظلم الذي واجهه، أو على الأقل بذل قصارى جهده لإنقاذه.
وتابع "كان لدينا معه اجتماعات في مختلف الأزمات لم أره مرة واحدة يخرج عن سكينته، قد نختلف معه في رؤية اختلافا كبيراً صغيراً لكنه أبداً لا يفقد صفة الحنان السكينة المحبة".
ولفت إلى أن "الشهيد سليماني كان يفكر بالأطروحات العالمية تفوق الحدود تفوق المنطقه من أجل هذا استطاع أن يهيمن بمبادراته بوعيه بشجاته بسكينة بأخلاقه بحكمته بتخطيطه بذكائه استطاع أن يهيمن على كل الأزمات التي كل التي عاصرناها في العراق أو سوريا أو لبنان".