وقال أبو مجاهد في حديث لموقع "
إسلام تايمز"، بشأن عجز القبة الحديدية لاعتراض والتصدي لصواريخ المقاومة، إن "المقاومة الفلسطينية راكمت من قوتها على مدار سنوات طويلة وطورت من ادائها وتكتيكاتها العسكرية واستفادت كثيراً من التجارب التي مرت بها في الحروب والمعارك التي خاضتها مع العدو".
وأضاف "لذا فمن الطبيعي ان تتبع المقاومة آلية جديدة تتعلق بكثافة إطلاق الصواريخ مما احدث ارباك كبير في منظومة القبة الحديدية التي سقطت امام إبداع العقل الفلسطيني المقاوم".
وفيما يتعلق عن تمكن الشعب الفلسطيني المحاصر من الانتقال إلى معادلة الفعل والتأثير والتحول من استراتيجية الحجازة إلى الصاروخية، قال " الشعب الفلسطيني شعب ملهم ومؤمن تعرض لظلم كبير بفعل الاحتلال واجرامه وتهجيره القسري على مدار عقود من الزمن، في غزة هناك حالة شعبية تؤمن بالمقاومة وحاضنة لهذا الفعل المقاومة؛ الإرادة والعزيمة وعدم وجود مستحيل السبب الأول لهذا التطور ثم هذه المساحة الكبيرة التي قدمتها الجمهورية الإسلامية في ايران والاخوة في حزب الله والاشراف وتقديم كل ما يلزم من أجل تطوير قدرات وأدوات المقاومة إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم ولا يمكن ان ننسى الفضل الكبير للحاج قاسم سليماني والذي لم يالو جهدا لدعم واسناد المقاومة الفلسطينية ووصول صواريخها الى هذه الفعالية والقوة التي وصلنا لها اليوم".
ولا تزال فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين تدك المستوطنات والمواقع العسكرية التابعة للكيان الصهيوني بالصواريخ المتطورة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.