وقال القانوع في حديث لموقع "
إسلام تايمز"، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني هو يوم تضامني مع الأسرى الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الصهيونية، ويوافق 17 نيسان/أبريل من كُل عام، "بالتالي شعبنا داعم ومساند لقضية الأسرى ويلتفهم حولها ولم تسقط منذ ذاكرته ويسعى لتفعيل هذه القضية في مختلف الأوساط".
ويواصل النظام الصهيوني سياسة التنكيل الممنهج وانتهاك حقوق الأسرى والمعتقلين في سجونه، كجزء من بنية العنف التي تفرضها على الواقع الفلسطيني، لا سيما مع انتشار فيروس كورونا والتحولات التي رافقت الوباء، عبر جملة من الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال وساهمت في تفاقم ظروف الاعتقال.
وقالت مؤسسات حقوقية فلسطينية، الخميس الماضي، إن إسرائيل اعتقلت 1400 فلسطيني منذ مطلع العام، بينهم أكثر من 230 قاصرا تقل أعمارهم عن 18 عاما و39 امرأة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية (حريات) ومركز وادي حلوة-القدس في تقرير بمناسبة (يوم الأسير الفلسطيني) أن إجمالي عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 4500 معتقل.