وقال النائب خالد العبود في حوار مع موقع "
إسلام تايمز"، بشأن استمرار الولايات المتحدة قصف شرق سوريا بين الحين والآخر، إن "هناك مجموعة أهداف لهذه الضربات، أهمّها أنّ الولايات المتحدة تريد أن تبحث عن ثمن لخروجها من هذه المواقع، فلذلك تبالغ في هذا الحضور، من أجل أن تضع هذا الملف على طاولة التفاوض، والتفاوض سيكون بخروجها، لكن خروجها سيكون بخروج موازٍ للوجود الإيرانيّ، هكذا تفكّر الولايات المتحدة، وهي عبرت عن ذلك في أكثر من مناسبة".
وفيما يتغلق بتأثير إدارة بايدن على المشهد السوري وتقليل الضغوط الإقتصادية، أضاف العبود إن "الموقف الأمريكيّ ليس مقروناً بلون الإدارات الأمريكيّة، فليس الرئيس هو من يضع الأهداف للدولة الامريكيّة، لكنّ من يضع هذه الأهداف واستراتيجيات الوصول إليها، هي الدولة العميقة في الإدارة ذاتها".
وأضاف "لذلك فإنّنا نعتقد أنّ موضوع رفع الضغط، أو الضغوطات الاقتصادية، على سورية والسوريين، من قبل الإدارة الأمريكية، ليس مقروناً بالإدارات الأمريكيّة، وإنّما هو مقرونٌ بصمود وبسالة وتحدّي وتضحيات السوريين".
وتابع إن "السوريين الذين افشلوا العدوان الامريكيّ، هم الذين سيضغطون على الإدارات الامريكيّة، كي ترفع ضغطها عنهم، كون أنّ هذا الضغط لا يمكن أن يستمر حتى الأبد".