عسكري أردني: رواية السلطة بشأن ما حدث غير متماسكة وشعبنا يدرك ذلك

وأعلنت السلطات الأمنية الأردنية، السبت، انها اعتقلت مسؤولين سابقين بارزين لأسباب أمنية بينهم "الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، إبراهيم عوض الله"، فيما قالت صحيفة "واشنطن بوست" تقول إن الاعتقالات جاءت على خلفية التخطيط للإطاحة الملك عبد الله.

وأوضح العميد الزعبي في حديثه لموقع "إسلام تايمز"، قائلاً "باعتقادي الأردن الرسمي يلعب دوراً في خدمة المشروع الصهيوأميركي بمنتهى الجدية ولا يحتاج لتلقين الدروس".

وفيما يلي نص المقابلة

إسلام تايمز: ما هو رد فعل الرأي العام الأردني على ما هذا الإنقلاب؟

العميد ناجي الزعبي: أولاً لا يوجد انقلاب ورواية السلطة غير متماسكة ومثيرة للسخرية والشفقة، وجماهير شعبنا تعتبر هذا الأمر مسرحية هزلية لصرف الأنظار عن سيناريوهات قادمة تصب في صالح عدونا الصهيو أميركي، وعن أزماته الاجتماعية والاقتصادية والافقار المنهجي وفضائح السلطة الصحية والمالية فهي غارقة بالفساد.

إسلام تايمز: البعض يقولون محور عربي ـ عبري وراء هذا الانقلاب في الأردن؟ كيف تعلق؟

العميد ناجي الزعبي: لا اتفق مع ما ذهب إلهي الإعلام المأجور بأن هناك محور من أي نوع خلف مسرحية الانقلاب من غير المنطقي  الحديث عن أي دور لأي أحد، وباعتقادي الأردن الرسمي يلعب دوراً في خدمة المشروع الصهيواميركي بمنتهى الجدية ولا يحتاج لتلقين الدروس، ومسألة الوصاية مسألة شكلية لا تعني شيئاً، فقد منع ولي العهد الأردني من زيارة القدس قبل فترة وجيزة فعن أي وصاية نتحدث.