وقال الشيخ آدم أحمد سوهو جوس الذي يعد أحد ممثلي الشيخ زكزاكي حوار مع موقع "
إسلام تايمز"، عن سبب اتساع شعبية الشيخ في أوساط المجتمع النيجيري، إن "السبب في شعبيته ودعوته هي الإخلاص لله تعالى وأسلوبه يختلف كلياً عن سائر الدعاة؛ لأنهم يكفرون المسلمين، وهو يدعو إلى الوحدة ويتكلم حول الأوضاع التي يتعرض لها الشعب في نيجيريا من ضغط وظلم تمارسه الحكومة والدول المستعمرة".
وأضاف الشيخ آدم أحمد إن "الحكومة في نيجيريا تخاف من أفكار الشيخ إبراهيم زكزاكي وأسلوبه، لأنه لا يفصل الدين عن السياسية خلال الدعوة، لذلك يرون أنه سيحدث الثورة والإنقلاب كما حدث في إيران عام 1979".
وكشف إن "الحكومة النيجيرية تعامل الشيعة بطريقة وحشية بضوء أخضر من قبل نظام آل سعود"، وقال "الحكومة في نيجيريا تضغط وتضيق على الشيعة بدعم وتمويل من آل سعود والنظام الصهيوني والأمريكي".
المحاكمة لعرقلة الإفراج
وفيما يتعلق بمسار محاكمة الشيخ زكزاكي المعتقل من قبل السلطات النيجيرية منذ عام 2015 بتهمة ملفقة، قال الشيخ أحمد إن "الحكومة في نيجيريا لا تريد إطلاق سراح الشيخ وزوجته، لأنهم يخشون من الشيخ أن يتفوه بكلمة حول ما جرى أمام الشعب، لذلك تلجأ السلطات الحاكمة إلى إطالة جلسات المحاكمة".
يذكر ان الشيخ زكزاكي معتقل منذ ديسمبر/ كانون الأول 2015 منذ الهجوم الذي نفذه الجيش النيجيري على حسينية في مدينة زاريا والذي أدى الى استشهاد ما لا يقل عن 350 شخصاً.
وكانت القوات النيجيرية قد هاجمت منزل زكزاكي وأسقطت عدداً من الشهداء والجرحى من بينهم زوجة زكزاكي وابنه ومساعده وطبيبه بالإضافة إلى تدمير حسينية مدينة زاريا برمتها.