زوجة أقدم أسير فلسطيني: نطالب بالوقوف بوجه ظلم أمريكا وعنصرية الصهاينة

وجاءت رسالة إيمان البرغوثي في حوار مع موقع "إسلام تايمز"، حيث شددت على أن "معنويات زوجها الأسير نائل عالية جدية بفضل الله تعالى"، مضيفة إن "معنويات نائل دائماً عالية فهو يثق بالله الذي يسير هذا الكون ومؤمن بعدالة قضيتنا وإن النصر لنا قادم لأننا أصحاب حق".

وعند سؤالها عن الزيارة الأخيرة التي قامت بها إلى الأسير نائل البرغوثي، قالت "منذ أكثر من أربعة أشهر لم يُسمح لنا بزيارة نائل وكذلك الأسرى بحجة تفشي جائحة كورونا".

وأضافت إيمان البرغوثي إن "الاحتلال الصهيوني عادة ما يختلقون الأسباب لمنعنا من الزيارة فهم يعرفون التأثير الإيجابي الذي يطرأ على نفسية الأسير عندما يرى أهله أو يسمع صوتهم".

وتابعت إنه "أهل وأصدقاء الأسير قبل اتفاقيه أوسلوا مسموح لهم بزيارة، أما الآن يشترطوا أقارب من الدرجه الأولى وهذا يعني لأسير كنائل والديه وهم متوفيان، أخوته له أخ وأخت الآخ ممنوع لأنه معتقل سابق والأخت يسمح لها بين الحين والآخر والأولاد إذا كانوا أقل من 18 عاماً، فإذا تجاوزوا ذلك يخضعوا لشروط إصدار تصريح لهم، والزوجة وهنا أيضاً منوعه وتخضع لمزاج المخابرات كوني كنت معتقلة سابقاً أو ما يصدر عني من  تصريحات".
وأشارت إيمان إنه "قبل أزمة فيروس كورونا كان مسموح الزيارة لاثنين من الأهل أما الآن فقط واحد، ولا أنسى  بمنع الزيارة عن اسرى حماس من قطاع غزة منذ أكثر من 3 سنوات".

وفي نهاية المقابلة قالت إيمان في رسالة لها إلى أحرار العالم، "إلى أحرار العالم نطاللبكم البقاء صف واحد أمام الظلم الأمريكي والعنصريه الصهيونيه ودعم القضيه الفلسطينيه حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنيه المشروعه".


من هو نائل البرغوثي

ونائل البرغوثي يعد عميد الأسرى الفلسطينيين حيث أمضى قرابة 41 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني، ويبلغ البرغوثي من العمر 63 عاماً وهو من أهالي مدينة رام الله.

واجه الاعتقال منذ عام 1978م، وأمضى (34 عاما)، بشكل متواصل، وتحرر في صفقة التبادل بين حركة "حماس" وحكومة الاحتلال في 2011، ثم أُعيد اعتقاله في عام 2014 إلى جانب العشرات من المعتقلين المحررين بالصفقة.

وولد البرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله في 23 أكتوبر 1957م، واعتقل للمرة الأولى عام 1978م، (كان يبلغ من العمر 19 عاما حينها)، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و(18) عاما، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات، بحسب البيان.

وأضاف نادي الأسير "خلال سنوات اعتقاله، فقد البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية".
وتزوج المعتقل البرغوثي عقب تحرره في صفقة التبادل عام 2011 من المعتقلة المحررة "إيمان نافع"، إلى أن أعيد اعتقاله عام 2014.