زيادة قوات الناتو محاولة أمريكية لتقليل تكاليف بقائها في العراق

وقال الكناني في حديث لموقع "إسلام تايمز"، بشأن تفسيره لقرار الناتو إن "العراق ليس بحاجة لتواجد القوات الأجنبية وإن ما يسمى بالتحالف الدولي لم يقدم أي مساعدة فعالة للجيش العراقي في حربه ضد الجماعات الإرهابية".

ورأى الكناني إن مواصلة الولايات المتحدة استهداف قوات الحشد الشعبي بمناطق مختلفة من العراق بأنه "هدف منذ بداية تأسيس هذه القوات"، لافتاً إلى أن "كل محاولات استهداف الحشد وإضعافه فشلت لأنه الحشد تأسس بقرار من الشعب والمرجعية الدينية في النجف الأشرف".

وفيما يلي نص المقابلة

إسلام تايمز: كيف تفسرون قرار الناتو زيادة عدد قواته في العراق؟

حسين الكناني:  تفسير زيادة القوات الأجنبية حلف الناتو في العراق له عدت أسباب، السبب الأول هو محاولة أمريكا من الضغط الذي تتعرض له في العراق من جهة عمليات المقاومة التي تستهدف القواعد العسكرية، ومن جهة تحاول أن تقلل من تكاليف البقاء في العراق والدفع بالحلف الناتو لكي يدفع جزء من هذه التكلفه وهي نوع من أنواع الالتفاف والمراوغه الأمريكيه.

إسلام تايمز: هل هناك حاجة عراقية لوجود قوات أجنبية وإضافة بذريعة التدريب العسكري؟

حسين الكناني: إن ما يسمى بالتحالف الدولي لم يقدم أي مساعدة فعالة للجيش العراقي بل بالعكس كان يمنع الجيش من تحرير الكثير من المناطق بل قدم دعم للإرهابين في الكثير من محاور القتال ونقل ودعم الإرهابيين في مناطقهم التي تحت سيطرتهم .

إسلام تايمز: هناك من يؤشر على أن قرار حلف الناتو جرى اتخاذ بتنسيق مع أمريكا لاستهداف قوات الحشد الشعبي، ما هو رأيكم؟

حسين الكناني: استهداف الحشد الشعبي هدف منذ بداية نشأته وكذلك حلفاء أمريكا في العراق والمنطقة وكلها فشلت لأن الحشد الشعبي لم يكن بقرار من الحكومة بل من الشعب والمرجعية الدينيه في النجف.