سقوط الموصل أثبت أن القوات الأجنبية لم تكن جادة بتدريب القوات العراقية

وقال الخزعلي في حديث لموقع "إسلام تايمز"، بشأن قرار حلف الناتو زيادة قواته في العراق، "اثبتت تجربة الموصل إنه لا توجد جدية من قبل أميركا وحلف الناتو بتدريب وتجهيز الجيش العراقي، بل هي تمنع العراق من استيراد منظمات دفاع جوي مما جعل سمائه مكشوفة أمام الاعتداء آت من قبل الكيان الصهيوني وغيره".

وأضاف "إن القوات العراقية ربما أكثر قوات خاضت معارك منذ الحرب العالمية الثانية، والعراقيون يمتلكون الخبرة والكفاءة، ولا يوجد داعي لوجود أي قوات أجنبية على أرض العراق".

وبشأن وجود مماطلة بشأن إخراج القوات الأجنبية من العراق رغم مرور أكثر من عام على قرار برلماني بهذا الصدد، اعتبر هيثم الخزعلي إن "هناك تسويف من الحكومة العراقية بإخراج القوات الأمريكية، التي انتهكت سيادة العراق، واقدمت على جريمة اغتيال قادة النصر، وهو ما لو حدث في أي دولة أخرى يكون بمثابة إعلان حرب".

وتابع إن "مصطفى الكاظمي (رئيس الوزراء العراقي) جاء بإرادة أمريكية وتواطؤ بعض الأطراف العراقية، ولابد للبرلمان من مساءلة الحكومة والزامها بتنفيذ القرار السيادي بخروج كل القوات الأجنبية".
وفي الجمعة الماضي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، أن دول الناتو ستزيد عدد الأفراد الذين تنشرهم في مهمتهم التدريبية في العراق من 500 إلى نحو 4000 فرد.

وقال: "بحثنا اليوم قرار توسيع مهمة الناتو للتدريب في العراق، لدعم القوات العراقية.. والتأكد من أن "داعش" لن يعود"، مشيراً إلى أن برامج التدريب للناتو ستشمل بفضل هذا القرار المزيد من المؤسسات الأمنية العراقية والمناطق خارج العاصمة بغداد.