وقال الزهار بشأن أثر دعم الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية في دافع أهداف فصائل المقاومة ضد الاحتلال، "تنطلق سياسة دعم القضية الفلسطينية في إطار التوجه الرباني للمسلمين فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، فكان دعم المقاومة في كل البلاد الإسلامية التي تحتاج إلى دعم مثل فلسطين والعراق واليمن وغيرها قد عزز قوة الإسلام وأضعف من القوى الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية والصهيونية العربية الجديدة في بعض دول الخليج".
وفيما يتعلق بظهور شخصية مثل قائد فيلق القدس الجنرال الشهيد قاسم سليماني من رحم الثورة الإسلامية، بين الزهار إن " الظاهرة التي يمثلها الشهيد قاسم سليماني ليست ظاهرة خاصة بشخصه ولكنها سُنة من سنن الله تعالى في الذين يخدمون دينه تعالى عن طريق الجهاد والاستشهاد والمقاومة، والشهيد قاسم طبق هذا المنهج خيرُ تطبيق".
وكان انتصار الثورة الإسلامية بقيادة آية الله العظمى السيد الإمام روح الله الخميني عام 1979 تشكل نقطة تحول كبيرة في دعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني، كما تعزز مواقف الفصائل الفلسطينية من الناحية العسكرية في مواجهة ومقارعة الاحتلال خلال السنوات الماضية ما بعد الثورة الإسلامية.