الثورة الإسلامية هي نواة التحرر من الاستكبار

وقال الشيخ عبد الله الصالح في حديث لموقع "إسلام تايمز" بمناسبة قرب حلول ذكرى مرور 42 عاماً على انتصار الثورة الإسلامية في إيران وعلاقة هذه الثورة بالأمة الإسلامية، إن "من أراد النجاح في ثورته والمحافظة عليها وصمودها أمام التحديات فليتخذ نهج الثورة الإسلامية قدوة له، والثورة الإسلامية هي نواة التحرر من الإستكبار وإعادة الإسلام من جديد للحياة".

وشدد على أن "قيادة المراجع للأمة هو الطريق الصحيح للإنقاذ والإنتصار على كل التحديات، ومن حسن حظ الأمة أن تكون قيادة الجمهورية بيد العلماء الأمناء، والسيد الخامنئي دام ظله واحدٌ منهم، لذلك لا خوف على الجمهورية تحت قيادته".

وفيما يتعلق بدور الثورة الإسلامية في ظل قيادة السيد علي الخامنئي في مواجهة الاستراتيجية العدائية الأمريكية والصهيونية، أوضح الشيخ الصالح قائلاً "كل أساليب الإستكبار والصهيونية مكشوفة ولن تنجح مع الجمهورية الإسلامية، فكلما أوقدوا للحرب ناراً أطفأها الله بمشيئته وحكمة القيادة العلمائية للجمهورية الإسلامية في ايران وعلى رأسها الفقيه الخامنئي دام ظله".

وأضاف "إبقاء الكيان الصهيوني الغاصب خنجراً في خاصرة الأمة هو أحد أعمدة الإستراتيجية الإستعمارية وضمان تفوقها على دول المنطقة، لذلك لن تنفع المشاريع مهما تلونت وتنوعت وتعددت أمام الفكر الوقاد للقيادة الحكيمة التي أسقطت كل المؤامرات السابقة وستسقط اللاحق منها".

وتعيش إيران اليوم الأول من فبراير/شباط من كل عام وصول قائد الثورة الإسلامية الإمام الراحل السيد روح الله الخميني إلى مطار مهر آباد الدولي وسط طهران، وسط استقبال شعبي وجماهيري من قبل الثائرين ضد نظام الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الدول الغربية والأجنبية.

وبعد عشرة أيام من وصول الإمام الخميني إلى طهران، يتصاعد الغضب الشعبي والجماهيري ضد الشاه بهلوي، الأمر الذي يدفع بنهاية سلطته ونظامه، وفي 12 من فبراير/شباط عام 1979 تنتصر الثورة الإسلامية ويهرب الشاه من العاصمة طهران.