وقال الشيخ منير شيخ جعفر في حديث لموقع "
إسلام تايمز"، إن "اعتقال الشيخ إبراهيم زكزاكي جريمة إنسانية بشعة، لا يرضى بها أي إنسان عاقل، فضلًا عن من يؤمن بوحدانية الله تعالى ورسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وطبعاً اليهود هم أشد عداوة للإسلام كما قال الله تعالى ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
وأضاف إن "حسن معاملته، وحسن سلوكه ومواساته المتواصلة مع إيمانه العميق، وحبه للشعب النيجيري من العوامل التي أكسبته الشعبية في قلوب النيجيريين"، مشدداً على أن "محاكمته غير عادلة تماماً".
واعتقل الشيخ زكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا، في عام 2015، إثر هجوم وحشي شنته قوات الجيش والشرطة على محل اقامته في ولاية "كادونا" شمال نيجيريا، حيث أسفر هذا الهجوم الوحشي عن استشهاد عدد كبير من انصاره واصابة آخرين. ومن بين الشهداء 6 من أولاد الشيخ. كما تم اعتقال زوجته "زينت ابراهيم".
وخلال الاعتقال تعرض الشيخ زكزاكي للتعامل القاسي وأصيب بعدة جراح وفقد إحدى عينيه. وفي الفترة الاخيرة تدهورت اوضاعه الصحية. ورغم اصدار المحكمة العليا حكما بالافراج عنه، الا ان السلطات النيجيرية تواصل اعتقاله دون مبرر قانوني.
الجدير بالذكر، ان الحركة الاسلامية في نيجيريا حركة سلمية تهتم بالتوعية الدينية بين الجماهير، ولم تقم بأي نشاط مسلح ضد الحكومة مطلقا.