0
الأحد 24 كانون الثاني 2021 ساعة 09:53
قائلاً: "بلغوا سلامي لأسرة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني"

الأسير خضر عدنان لـ"إسلام تايمز": المطبعون مع الاحتلال يقتلون إخوتنا الأسرى داخل السجون

الأسير خضر عدنان لـ"إسلام تايمز": المطبعون مع الاحتلال يقتلون إخوتنا الأسرى داخل السجون
وقال خضر عدنان في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز"، إن "التطبيع مع هذا الاحتلال شجع دولة الاحتلال في قهر الشعب الفلسطيني وزاد من صلاحياته وإعطاءه الضوء الأخضر في عمليات القمع والتعذيب، لذا نحن نقول ليس فقط فيروس كورونا هي من تقهرنا داخل سجون الاحتلال بل المطبعون العرب".

ولفت إلى أن "الجهود الرسمية الفلسطينية والعربية لربما لا ترقى لحجم المعاناة الكبيرة التي يواجهها الأسرى داخل سجون لاحتال الأسرائيلي"، مبيناً إن "الاكثر بؤساً هي الجهود العربية المفقودة حقيقة نصرة للأسير الفلسطيني في مواجهة هذا الاحتلال رغم إننا نقول دوماً أن الأسرى الفلسطينين هم جنود القدس والتحرير".

التقصير مع الأسرى تقصير بحق القدس

وأشار إلى أن "التقصير مع الأسرى هو تقصير بحق القدس والأقصى والمقدسات وإدارة ظهر لفلسطين وأهلها وشعبها ومقدساتها، وإن واجب النخب العربية والإسلامية وأحرار العالم أن يكون لهم دور ضاغط على حكوماتهم للانتصار للقضية الفلسطينة ومنها الأسير الفلسطيني المقاوم الذي هو في مواجهة مستمرة مع هذا الاحتلال".

وتابع الأسير خضر عدنا إن "هذه النخب عليها أن تتحرك ويكون لها دور أكبر ضغطاً على الجهات الرسمية والمؤسسات الموجودة في تلك الدول"، مؤكداً أن "الاحتلال ينكل بنا كأسرى فلسيطينيين في كل لحظة".

الممرض نفسه السجان

وأشار إلى قضية الأسرى المرضى داخل الاحتلال، وقال " توجد عيادة مقيتة بتصرفات سجانيها وممرضيها، والممرض هو السجان ويشارك في قمع الاخوة الاسرى هناك، ويلبس الخوذة ويرش الغاز ضد الأسرى ويستخدم إدوات القمع والقهر ويفقد الإنسانية في التعامل مع الاسرى".

واستشهد عدنان بما يجري في "سجن الرملة" التابع لمديرية مصلحة السجون التابع للاحتلال، الذي يفتقد للتجهيزات الطبية اللازمة، وقال "لا يوجد علاج سوى مسكنات بسيطة في هذا السجن"، والأسير المريض معتصم رداد (38 عامًا) من بلدة صيدا قضاء طولكرم، والمعتقل منذ العام 2006 أوضاعاً صحية خطرة، بسبب إصابته بعدة أمراض، فهو بين الشهادة والشهادة ولا ينفع نفسه بقد حاجته للطعام والشراب وبشق الأنفس يتمكن من خدمة نفسه ومع ذلك الاحتلال يقهرنا كفلسطينين في هذا العالم".

وشدد على أن "الأسرى المرضى يجب أن يكونوا الملف الأولى في الحالة الفلسطينية؛ لأن اإابقاء عليهم في سجون الاحتلال هو قهر للشعب الفلسطيني والمقاومة والعالم، ولكي تبقى الهمم وجدوى الصراع مستمرة يجب دعم الأسرى".

وفيما يتعلق بقيام بعض الدول العربية في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، قال إن "التطبيع مع هذا الاحتلال شجع دولة الاحتلال في قهر الشعب الفلسطيني وزاده من صلاحياته وإعطاءه الضوء الأخضر لذا نحن نقول ليس فقط كورونا هي من تقهرنا داخل سجون الاحتلال بل المطبعون العرب الذين أداروا ظهروهم للقدس ورمز القضية افلسطينية ودماء الشهداء".
وخاطب خضر عدنان الدول المطبعة "انتم المطبعون تقتلوننا بهذه الخطوات مع الكيان الصهيون".

بلغوا سلامي لأسرة الشهيد قاسم سليماني

وفي نهاية حديثه وجه الأسير المحرر خضر عدنان سلامه وتحياته إلى أسرة قائد فيلق القدس الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، وقال "بلغوا سلامي لأسرة الشهيد القائد قاسم سليماني، لمسة وفاء لهم".

وخضر عدنان محمد موسى (24 مارس 1978) هو أسير فلسطيني، اعتقل مؤخرا يوم 17 ديسمبر 2011 وسجن بمركز تحقيق سجن الجلمة، وقررت المحكمة العليا للاحتلال إطلاق سراحه في أبريل 2012 بعد تدهور حالة الصحية جراء إضرابه عن الطعام والذي بدأه منذ أكثر من شهرين، أنهى عدنان على إثرها إضرابه عن الطعام.

وأوقف إضرابه عن الطعام الذي استمر ستة وستين يوما يوم 22 فبراير 2012 م، وقد تم وقف الإضراب بعد صفقة مع النيابة العسكرية الصهيونية تقضي بالإفراج عنه في أبريل/نيسان 2012 اعتقلته الشرطة في 13 يوليو، وذلك بعد الإفراج عنه بيوم واحد وكان السبب بحسب المتحدثة باسم الشرطة أنه لا يحق له أن يكون في القدس القديمة، وأفرجت عنه الشرطة بعد ساعات من اعتقاله حيث أعيد إلى الضفة الغربية عبر معبر بتونيا.
 
رقم : 912058
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
طوفان الأقصى حرر العقول
22 تشرين الثاني 2024
إخترنا لکم