المتحدث باسم الداخلية العراقية لـ"إسلام تايمز": التحقيقات بشأن تفجيري ساحة الطيران لم تكتمل

وقال اللواء خالد المحنا في حديث مع مراسلة موقع "إسلام تايمز" عبر الهاتف، في معرض سؤاله عن وجود معلومات بأن أحد منفذي التفجير المزدوج يحمل الجنسية السعودية، "المعلومات المتداولة التي نشرت حول هوية المنفذين التفجيرات الإرهابية عارية عن ‏الصحة ومازالت التحقيقات لم تكتمل و عادة ما تحتفظ الأجهزة التحقيقية بمعلوماتها لسلامة التحقيق".

وأضاف اللواء المحنا إن "العملية ‏الإرهابية سوف لن يكون لها تاثير على مجمل الحياة الطبيعية للمواطنين العراقيين ولن تكون هنالك إجراءات مشددة مثل قطع الطرق وتقييد الحريات أو غيرها ولكن سيتم تعزيز جانب الاستخبارات وتغيير بعض القيادات".

وفي وقت متأخر من مساء الخميس، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن الهجوم المزدوج الذي استهدف العاصمة بغداد، مشيراً إلى أن "أحد الانتحاريين من المهاجرين" في إشارة إلى كونه مقاتل أجنبي.

من جهته، قال الناطق باسم ائتلاف دولة القانون النائب بهاء الدين النوري، "إن منفذي عمليتي التفجير سعوديان وفق المعلومات الأولية للأجهزة الأمنية العراقية"، مضيفاً إن "على الحكومة العراقية تحميل السعودية المسؤولية إذا ثبت تورط سعوديين في التفجيرات".

وفي الليلة الماضية أقدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على إقالة عدد من كبار القادة الأمنيين والعسكريين على خلفية الهجوم المزدوج.

بدوره، استنكر رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد عبد الوهاب الملا الجريمة الوحشية التي ارتكبت بحق البسطاء والكسبة في منطقة الباب الشرقي صباح اليوم في محاولة لإعادة عقارب الموت الى الوراء في مسلسل إستهداف المدنيين وإراقة الدم العراقي.

كما وحذر من محاولة التلاعب باوراق الحياة العامة من خلال إعادة مسلسل الإستهداف الأهوج للعزل والمدنيين بلا جريرة داعياً لسرعة التحرك لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة والذين يقفون وراءها.

وعبر الملا عن ثقته أن دماء الأبرياء لن تذهب سُدى وأن القصاص العادل سيكون جزاءً لمن يقف وراء الجريمة البشعة، معرباً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى .