0
الأحد 10 كانون الثاني 2021 ساعة 09:21

باحث بحريني لـ "إسلام تايمز": التطرف السعودي يعيق الحوار الإقليمي

المراسل أحمد الساعدي
باحث بحريني لـ "إسلام تايمز": التطرف السعودي يعيق الحوار الإقليمي
وقال عباس بوصفوان في حديث مع مراسل موقع "إسلام تايمز"، "التطرف السعودي الذي ما زال يعيق الحوار الاقليمي، والخطوة التي اتخذتها الرياض نحو المصالحة مع قطر جاءت بعد الهزائم السعودية في السنوات الأخيرة أجبرتها على التعاطي مع قطر بطريقة مختلفة".

وشدد على أن المنطقة تعيش في حالة حرجة وعلى صفيح ساخن في الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي سوف تنتهي في 20 من يناير/كانون الثاني وهو اليوم الذي يتم فيه تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن.

وأضاف "المنطقة تعيش حالة من الاضطراب بالنظر الى التصعيد الأمريكي في المنطقة والذي يتزامن مع الذكرى الأولى لقيام أمريكا باغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس"، مبيناً أن "هذا الاغتيال المخالف للقانون الدولي جريمة سياسية موصوفة وكان يفترض في الواقع أن يتخذ مجلس الأمن إدانة ضد الولايات المتحدة ويتم تقديم المسؤولين عن هذه العملية الى القضاء".

ولفت الباحث في الشؤون السياسية الخليجية قائلاً "لكن لو كان هناك بالفعل قضاء دولي، لكننا نعرف أن المؤسسات الدولية تخضع كلياً للإدارة الأمريكية، وفي كل الأحوال المنطقة تعيش في الأسابيع الأخيرة من فترة ترامب ورغم أن كثير من التوقعات تستبعد أن يقوم ترامب بادخال المنطقة في حرب جديدة لكن هو في النهاية في وضع خاسر وجريح وبالتالي لا يمكن رفع الخيار العسكري من طاولة احتمال قيامه بعمليات عسكرية في المنطقة تؤدي الى التصعيد".

وتابع "إذا تعرضت إيران لهجوم، فإنها سترد على مصادر النيران واستهداف القواعد الأمريكية بالمنطقة وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تمكنت طهران تمكنت من تحييد تلك القواعد".

وأضاف "لا توجد توقعات بأن مصادر النيران ستخرج من قطر أو الدول الخليجية المجاورة لأن إيران سترد على مصادر النيران وسوف تتضرر أبو ظبي والرياض وأي دولة خليجية تطلق منها النيران"، مشدداً على حاجة المنطقة لحوار إقليمي.

ونوه  عباس بوصفوان إلى أن "بعض الدول في الخليج لم تنضج خصوصاً السعودية تحديداً، فيما لدى قطر والكويت وسلطنة عمان قراءة مختلفة في العلاقات مع إيران".




 
رقم : 909241
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
طوفان الأقصى حرر العقول
22 تشرين الثاني 2024
إخترنا لکم