القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لنا

وقال الصحاف في مقابلة مع موقع "إسلام تايمز"، إن "العراق مع حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الموحدة وعاصمتها القدس الشريف وترفض جواز التصرف بحقوق الشعب الفلسطيني".
وأضاف الصحاف إن "القيادة الفلسطينية تثني على الموقف الثابت والمبدئي العراقي بالنسبة للقضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أن "هذا الموقف اتضح من خلال زيارة قام بها قبل يومين أمين سر حركة فتح ومبعوث الرئيس الفلسطيني الجنرال جبريل رجوب"

السؤال الأول: ما هي رؤية العراق للعلاقات الخارجية خاصة إيران؟
نحنُ نشيد علاقتنا مع الاطراف كافة، ومنها دول جوار العراق على أساس من الاحترام المتبادل ورعاية قواعد حسن الجوار، ونرى في التنسيق والتواصل والحوار أدوات كفيلة لبلورة رؤى ومواقف مشتركة حول أهم التحديات والفرص المشتركة، كما أننا ننتهج سياسة تتسم بالتوازن للحفاظ على مصالحنا الوطنية ونرفض أن نكون ساحة للصراعات بالنيابة، ونكرّس للقرار العراقي المستقل في ضوء منع أي تدخلات من أي طرف.

السؤال الثاني: كيف ينظر العراق إلى موضوع التطبيع مع إسرائيل؟
العراق مع حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته الموحدة وعاصمتها القدس الشريف ومع عدم جواز التصرف بحقوق الشعب الفلسطيني، كما أننا مع قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن.
ويمكن القول إن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال مسألة تتصل بضمير مجتمعنا وتعد مركزية فيه. وقد زار العراق قبل يومين أمين سر حركة فتح ومبعوث الرئيس الفلسطيني الجنرال جبريل رجوب والتقى بوزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي وأثنى على موقف العراق الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية.

السؤال الثالث: ما هي القضية الدولية التي يوليها العراق الصديق والشقيق اهتماماً أكبر في الوقت الحاضر؟
 تنويع الشراكات الإستراتيجية وتعدد البوابات الاقتصادية والاستثمارية هو ما نعمل عليه، عبر التكريس لسياسة خارجية تلتزم الحياد الايجابي وتعزز التوازن وتستند للمبادرة والفاعلية في ضوء الحاجات الوطنية العراقية، والعراق يحظى بقبول كبير من كل شركاءه وأصدقاءه.

السؤال الرابع: ما هي خطط العراق لتعزيز العلاقات مع دول الجوار وخاصة إيران؟
العراق يتفاعل مع محيطه الإقليمي، ونرى في استمرار التنسيق والتشاور وتبادل المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مسارات تعزز العلاقات.