وقال الشيخ علي إبراهيم في حوار مع موقع "
إسلام تايمز" عن جملة من المواضيع من بينها الاساءة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد الرسول محمد (ص)، إن "المؤامرات المتكررة في حق الرسول (ص) مرتبط تماماً بمشروع الإسلام فوبيا، لكنهم (الغرب) يستغلونه كمبرراً لتلك المؤامرات الخبيثة".
وفيما معرض إشارته إلى الخطاب الذي وجه قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله السيد علي الخامنئي إلى الشباب الفرنسي، بين الشيخ علي إبراهيم: "إن خطاب السيد الخامنئي يأتي في الإطار النقدي في إدعاء فرنسا لحرية التعبير حيث جعلوا التشكك في هذه الجريمة المرتكبة في حق إﻹنسانية الهولوكوست جريمة في نظام الفرنسي وأيضا التعبيرات المصرحة من قبل عالم مثل غارودي حكمه اﻹدانة والتسجين ﻷنه يخالف معتقداتهم التي تتفق مع المذهب الماركسي وفي المقابل اﻹهانة والسخرية والاستهزاء والطعن الصريح في حق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعد في وهمهم حرية رأي لخبث معتقدهم ساء ما يحكمون".
ورأى رجل الدين الشيخ علي إبراهيم في مدينة فنتوا النيجيرية إن "الأمة الإسلامية اليوم تمر بأصعب مرحلة قاسية صارت العالم مجزرة ﻹراقة دم اﻷبرياء وظلم المستضعفين ونحن نرى اﻹعتداءات على أراضي الفلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني ومع وجود إتحاد الدولي ما زال اﻹعتداء يتكرر من حين ﻵخر مع كل الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسات الدينية وعلى رأسهم اﻷزهر الشريف والله المستعان".
وفيما يلي نص الحوار
السؤال الأول: لماذا، كما اشار القائد العظيم للجمهورية الإسلامية الإيرانية السید علی الخامنئی فی خطابه الی شباب الفرنسا، التشكك في الهولوكوست جريمة في فرنسا، وعالم مثل غارودي يُدان ويُسجن، لكن إهانة النبي هل هي حرية تعبير؟
الجواب: أرى أن خطاب السيد الخامنئي يأتي في إطار النقدي إلى شباب فرنسا في ادعاعاتهم حرية التعبير حيث جعلوا التشكك في هذه الجريمة المرتكبة في حق إﻹنسانية الهولوكوست جريمة في نظام الفرنسي وأيضا التعبيرات المصرحة من قبل عالم مثل غارودي حكمه اﻹدانة والتسجين ﻷنه يخالف معتقداتهم التي تتفق مع المذهب الماركسى وفي المقابل اﻹهانة والسخرية والاستهزاء والطعن الصريح في حق سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعد في وهمهم حرية رأي لخبث معتقدهم ساء ما يحكمون.
السؤال الثاني: هل المؤامرة المسلسلة المهينة لكرامة الرسول مرتبط بمشروع الإسلاموفوبيا؟
الجواب: ربما لاتكون هذه المؤامرات المتسلسلة واﻹستهزاء المتكرر فى حق الرسول عليه الصلاة والسلام مرتبط تماما بمشروع اﻹسلام وفيا لكنهم يستغلونه كمبررا لتلك المؤامرات الخبيثة الملعونة وهم متعودون على تغطية عقول الناس بمبررات كاذبة للوصول إلى هدفهم.
السؤال الثالث: كما نعلم زعيم الشیعه الامامیه في نیجریا الشيخ إبراهيم زكزاكي هو اعتقل مع زوجته دون ای اتهام قبل تقریبا 5 سنوات و حتی الآن مع تدهور صحته فی السجن الا برایك هذه العملیه جریمه ضد الاسلام و بالنظر إلى أنه شدد على الوحدة الإسلامية ووحدة الأديان، أليست هذه محاولة لمناهضة الاسلام و الإسلاموفوبيا من قبل الصهيونية العالمية؟
الجواب: أما الكلام عن اعتقال زعيم الشيعة الإمامية في نيجيريا فهو موضوع مؤسف للغاية لمخالفته لحق إﻹنسانية أولا ولمخالفته لدستور الفدرالي والقانون الجنائي وهناك دعوات متبادلة ومتكررة من قبل المسؤلين الدولين والعلماء والمفكرين وأحزاب سياسية ﻹطلاق صراحه واﻹفراج عنه بل هناك تقريرات وتصريحات من من مختلف المحكمات الوطنية بالإفراج عنه ولكن لم يتم ذلك بغض النظر عن علاقة اﻷمر بمحاولة الصهيونة العالمية لمناهضة اﻹسلام أو غير ذلك.
السؤال الرابع: ما رأيك حول أسبوع الوحدة؟ وهل غير أن يتحد المسلمون فيما بينهم لمحاربة الظلم كما نصر النبي صلى الله عليه وسلم المظلوم؟ فلماذا لا يمارس المسلمون، شيعة وسنة في نيجيريا، ضغوطًا جادة على الحكومة للإفراج عن الشيخ زكزاكي؟ وما العائق الذي یمنع وحدة جادة و قوية بين أنصار الشيخ زكزاكي للإفراج عنه بسبب القمع الذي تعرض له؟
الجواب: رأي دقيق في مفهوم أسبوع الوحدة أن هذه التسمية نفسهاً دليلاً واضحاً يشير إلى ضعف جلي وشقاق بين لما أصاب المسلمون من زعزعة هذا الركن العظيم الذى يضمن للمسلمين القوة الدائمة ومتى تفرقنا حتى أخترنا اللجوء إلى أسبوع معين يوحدنا؟ والعائق واضح وضوح الشمش.
السؤال الخامس: انت كواحد من إخوة ورئيس الطريقة التيجانية في مدينة فنتوا و من اخوتنا السنة النيجيرية، ما الميزة التي شاهدتها في الشيخ زكزاكي و بسببها توافق معه؟
الجواب: أنا أعرف أنه مسلما حقيقة وهو يجتهد في ساحة الدعوة إلى الله ورسوله وحب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
السؤال الأخير: ما هو طلبكم من مسلمي العالم ونيجيريا وحتى غير المسلمين وأهل العالم الأحرار في قضايا مثل الشيخ زكزاكي أو الحصار القاسي للشعب اليمني والقمع ضد الشعب الفلسطيني ... الخ؟
الجواب: أدعو المسلمين في كل مكان أن يتمسكو بتعاليم الاسلام، دين سلام وأمان للإنسانية جميعا ورسول اﻹسلام مرسل إلى العالمين جميعاً (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وإﻹنسانية اليوم تمر بأصعب مرحلة قاسية صارت العالم مجزرة ﻹراقة دم اﻷبرياء وظلم المستضعفين ونحن نرى اﻹعتداءات على أراضي الفلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني ومع وجود إتحاد الدولي ما زال اﻹعتداء يتكرر من حين ﻵخر مع كل الجهود الجبارة التي تبذلها المؤسسات الدينية وعلى رأسهم اﻷزهر الشريف والله المستعان.